اختتم مهرجان البحرين الدولي للموسيقى فعاليات نسخته الثلاثين على ألحان الفنون الشعبية، وذلك في دار الرّفاع الصغيرة يوم أمس السبت الموافق 16 أكتوبر 2021م، التي استضافت فرقة دار الرفاع الصغيرة لتقدّم أجمل الفنون البحرينية الأصيلة، بحضور عدد من روّاد الحراك الثقافي في المملكة.
وخلال الأمسية قدّمت الفرقة مجموعة من الأغنيات التراثية التي تعكس ثقافة المجتمع البحريني، وحكايات الأجداد والتحديات التي واجههوها في مهنة صيد اللؤلؤ ورحلات الغوص، ومن بين الفنون التي أدّتها الفرقة: فن دق الحب وفن المجيلسي وغيرها.
هذا وكان مهرجان البحرين الدولي للموسيقى انطلق يوم 2 أكتوبر الجاري في مسرح البحرين الوطني مع حفل "هنَّ في مهب النغم: من بياف إلى أم كلثوم" بصوت الفنانة اللبنانية جاهدة وهبه. وخلال الحفل أخذت الفنانة الجمهور في رحلة إلى عصر فنانات الزمن الجميل وعمالقة الغناء الأثوي العربي والغربي، وذلك بحلة جديدة وتوزيع مبتكر، حيث شهد الحفل تقديم أغنيات عديدة بأداء درامي وسينوغرافيا لافتة، برفقة نخبة من الموسيقيين اللبنانين والأوروبيين بقيادة لوكاس صقر. كما وشهد الحفل تقديم أغنيات أصيلة لجاهدة وهبه وأغنيتين مهداتان إلى مدينتي المنامة والمحرق.
لتنتقل بعد ذلك فعاليات المهرجان إلى الصالة الثقافية التي استضافت عدداً من الأمسيات الموسيقية العربية والعالمية والبحرينية. وانطلقت حفلات الصالة مع حفل "رحلة موسيقيّة من زمن موزارت إلى اليوم" مع عازف البيانو ماكسيم زيكيني، وجاء هذا الحفل بالتعاون مع سفارة فرنسا لدى مملكة البحرين، حيث قدّم الفنان للجمهور أنواعاً موسيقية مختلفة من أروع المقطوعات الكلاسيكيّة، المسرحيّات الموسيقيّة العالميّة إلى جانب أعمال الموسيقيين الفرنسيين ومنهم كلود ديبوسي، ميشيل ليجراند وتشارلز أزنافور.
ومن بعد ذلك قدّمت فرقة "حواس تريو" حفلاً بعنوان "خواطر" بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان لدى البحرين، والذي استحضر موسيقى شرقية وعالمية ومؤلفات أصلية للفرقة تحمل الطابع الكلاسيكي الشرقي والموسيقى المعاصرة وتنويعات من الموسيقى العمانية. وجاءت الفنانة الإسبانية لورا دي لوس أنجيليس إلى مهرجان الموسيقى لتقدّم حفلها لموسيقى الفلامينكو المشهورة الذي خاطب حوس الجمهور وشغفهم لهذا النوع الموسيقي العريق. كما واحتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالفنان الراحل سلمان زيمان عبر حفل أحيته فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان وبمشاركة كل من الفنان محمد ربيعه والفنانة هند ديتو، حيث سعت الهيئة إلى تكريم الفنان زيمان ومشواره الفني.
وضمن احتفاء الهيئة باليوبيل الذهبي للعلاقات الدبلوماسية بين الهند والبحرين، استضافت الصالة الثقافية بالتعاون مع السفارة الهندية لدى البحرين حفلاً للفنان الهندي جايوانت نايدو، الذي قدّم مع مجموعة من الموسيقين مقاطع موسيقى هندية كلاسيكية لشمال الهند على غيتار هاواي، وهي الآلة الموسيقية التي بدأ بتعلمها حين كان يبلغ من العمر 8 سنوات. ومن الجدير ذكره أن الحفل يقام كذلك يوم 13 أكتوبر 2021م في الصالة الثقافية في تمام الساعة 8:00 مساءً.
وإضافة إلى فرقة دار الرفاع الصغيرة، كان جمهور مهرجان الموسيقى على موعد مع الفنون الشعبية في دار المحرّق التي استضافت فرقة قلالي للفنون الشعبية حيث تم الاحتفاء بفن الفجري العريق، وفي دار بن حربان التي استضافت فرقة دار بن حربان.
هذا وقدّم مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الثلاثين عدداً من ورش العمل المرتبطة بالموسيقى، كورشة كتابة الأغنية، ورشة مدخل في الإيقاع والدائرة الإيقاعية، ورشة مدخل للموسيقى العربية وورشة قسم الإيقاع: دوره وقوالبه.
وتزامنًا مع انطلاق مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، تُصدر هيئة البحرين للثقافة والآثار الطبعة الثانية من كتاب بول روفسنغ أولسن "الموسيقى في البحرين: الموسيقى التقليديّة في الخليج العربيّ" بإذنٍ من المعهد الدنماركي للفنون الشعبيّة ومُلكيّة الراحل بول روفسنغ أولسن، حيث يُعدّ هذا الكتاب توثيقًا مهمًا للموسيقى في البحرين.
{{ article.visit_count }}
وخلال الأمسية قدّمت الفرقة مجموعة من الأغنيات التراثية التي تعكس ثقافة المجتمع البحريني، وحكايات الأجداد والتحديات التي واجههوها في مهنة صيد اللؤلؤ ورحلات الغوص، ومن بين الفنون التي أدّتها الفرقة: فن دق الحب وفن المجيلسي وغيرها.
هذا وكان مهرجان البحرين الدولي للموسيقى انطلق يوم 2 أكتوبر الجاري في مسرح البحرين الوطني مع حفل "هنَّ في مهب النغم: من بياف إلى أم كلثوم" بصوت الفنانة اللبنانية جاهدة وهبه. وخلال الحفل أخذت الفنانة الجمهور في رحلة إلى عصر فنانات الزمن الجميل وعمالقة الغناء الأثوي العربي والغربي، وذلك بحلة جديدة وتوزيع مبتكر، حيث شهد الحفل تقديم أغنيات عديدة بأداء درامي وسينوغرافيا لافتة، برفقة نخبة من الموسيقيين اللبنانين والأوروبيين بقيادة لوكاس صقر. كما وشهد الحفل تقديم أغنيات أصيلة لجاهدة وهبه وأغنيتين مهداتان إلى مدينتي المنامة والمحرق.
لتنتقل بعد ذلك فعاليات المهرجان إلى الصالة الثقافية التي استضافت عدداً من الأمسيات الموسيقية العربية والعالمية والبحرينية. وانطلقت حفلات الصالة مع حفل "رحلة موسيقيّة من زمن موزارت إلى اليوم" مع عازف البيانو ماكسيم زيكيني، وجاء هذا الحفل بالتعاون مع سفارة فرنسا لدى مملكة البحرين، حيث قدّم الفنان للجمهور أنواعاً موسيقية مختلفة من أروع المقطوعات الكلاسيكيّة، المسرحيّات الموسيقيّة العالميّة إلى جانب أعمال الموسيقيين الفرنسيين ومنهم كلود ديبوسي، ميشيل ليجراند وتشارلز أزنافور.
ومن بعد ذلك قدّمت فرقة "حواس تريو" حفلاً بعنوان "خواطر" بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان لدى البحرين، والذي استحضر موسيقى شرقية وعالمية ومؤلفات أصلية للفرقة تحمل الطابع الكلاسيكي الشرقي والموسيقى المعاصرة وتنويعات من الموسيقى العمانية. وجاءت الفنانة الإسبانية لورا دي لوس أنجيليس إلى مهرجان الموسيقى لتقدّم حفلها لموسيقى الفلامينكو المشهورة الذي خاطب حوس الجمهور وشغفهم لهذا النوع الموسيقي العريق. كما واحتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالفنان الراحل سلمان زيمان عبر حفل أحيته فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان وبمشاركة كل من الفنان محمد ربيعه والفنانة هند ديتو، حيث سعت الهيئة إلى تكريم الفنان زيمان ومشواره الفني.
وضمن احتفاء الهيئة باليوبيل الذهبي للعلاقات الدبلوماسية بين الهند والبحرين، استضافت الصالة الثقافية بالتعاون مع السفارة الهندية لدى البحرين حفلاً للفنان الهندي جايوانت نايدو، الذي قدّم مع مجموعة من الموسيقين مقاطع موسيقى هندية كلاسيكية لشمال الهند على غيتار هاواي، وهي الآلة الموسيقية التي بدأ بتعلمها حين كان يبلغ من العمر 8 سنوات. ومن الجدير ذكره أن الحفل يقام كذلك يوم 13 أكتوبر 2021م في الصالة الثقافية في تمام الساعة 8:00 مساءً.
وإضافة إلى فرقة دار الرفاع الصغيرة، كان جمهور مهرجان الموسيقى على موعد مع الفنون الشعبية في دار المحرّق التي استضافت فرقة قلالي للفنون الشعبية حيث تم الاحتفاء بفن الفجري العريق، وفي دار بن حربان التي استضافت فرقة دار بن حربان.
هذا وقدّم مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الثلاثين عدداً من ورش العمل المرتبطة بالموسيقى، كورشة كتابة الأغنية، ورشة مدخل في الإيقاع والدائرة الإيقاعية، ورشة مدخل للموسيقى العربية وورشة قسم الإيقاع: دوره وقوالبه.
وتزامنًا مع انطلاق مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، تُصدر هيئة البحرين للثقافة والآثار الطبعة الثانية من كتاب بول روفسنغ أولسن "الموسيقى في البحرين: الموسيقى التقليديّة في الخليج العربيّ" بإذنٍ من المعهد الدنماركي للفنون الشعبيّة ومُلكيّة الراحل بول روفسنغ أولسن، حيث يُعدّ هذا الكتاب توثيقًا مهمًا للموسيقى في البحرين.